top of page

خَبَأْتُ كَلاَمَكَ فِي قَلْبِي، لِئَلاَّ أُخْطِئَ إِلَيْكَ.    مزمور ١١:١١٩ 

عندما يأتي السيّد المسيح مِن أجلك

١. الوعد

هذا هو الوعد الذي قطعه السيّد المسيح قبل أنْ يُصلب:

”لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ. أَنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ فَآمِنُوا بِي. فِي بَيْتِ أَبِي مَنَازِلُ كَثِيرَةٌ، وَإِلاَّ فَإِنِّي كُنْتُ قَدْ قُلْتُ لَكُمْ. أَنَا أَمْضِي لأُعِدَّ لَكُمْ مَكَانًا، وَإِنْ مَضَيْتُ وَأَعْدَدْتُ لَكُمْ مَكَانًا آتِي أَيْضًا وَآخُذُكُمْ إِلَيَّ، حَتَّى حَيْثُ أَكُونُ أَنَا تَكُونُونَ أَنْتُمْ أَيْضًا“ (يوحنا ١٤: ١ – ٣). 

shutterstock_71586994.jpg

 يريدنا السيّد المسيح أنْ نكون معه، وهو وعد بأنْ يعود ويأخذ معه كلّ مَن يؤمن به إلى السماء، إلى مكان خاص أعدّه لنا.

أحياناً نميل للتساؤل عمّا إذا كان السيّد المسيح سيعود حقّاً كما وعد أمْ لا. تلك النهاية السعيدة الرائعة لتاريخ الأرض المأسوي الطويل قد تبدو بعيدة التصوّر ومِن الغريب أنْ تكون حقيقة. لكنّ أمراً واحداً يمكن أنْ يُبقي الرجاء حيّاً في قلوبنا: وعدُ السيّد المسيح الذي أحبّنا أكثر ممّا نستطيع أنْ نفهم، وهو وعدنا بأنْ يأتي ثانية لكي نتمكّن مِن أنْ نكون معه.

إنّ المجيء الثاني للسيّد المسيح حقيقة راسخة في الكتاب المقدّس، إذ أنّ الكتاب المقدّس يتحدّث عنها ما يُقارب الـ ٢٥٠٠ مرّة. فتماماً كما جاء السيّد المسيح إلى أرضنا هذه، وعاش فيها منذ ألفي سنة، سيعود إليها مرّة أخرى.

ما أروع لمّ الشمل عندما نتمكَّنُ أخيراً مِن رؤية السيّد المسيح وجهاً لوجه! فظهوره المجيد سيبتلع كلّ الأحزان والإحباطات. وسوف يمسح كلّ الآلام التي كانت مُخبّأة في قلوبنا. إنّ عودة السيّد المسيح سوف تُحقّق أعمق رغباتنا وتوقّعاتنا الأكثر إثارة. السيّد المسيح آتٍ عن قريب! فهل أنت متلهّف للقائه؟

لمتابعة الدرس إضغط هنا!

Copyright 2020 The Path for Arabia | All Rights Reserved

bottom of page