top of page

خَبَأْتُ كَلاَمَكَ فِي قَلْبِي، لِئَلاَّ أُخْطِئَ إِلَيْكَ.    مزمور ١١:١١٩ 

في ما يتعلّق بمستقبلك

shutterstock_20814040.jpg

لقد تغيّرت الحياة بالنسبة إلينا جميعاً في يوم ١١ سبتمبر (أيلول) ٢٠٠١. ومنذ ذلك اليوم المأساويَّ، أصبح مِن الضروري أنْ نتعلم كيف نعيش في عالَم مختلف، عالَم مِن الخوف وانعدام الأمان. كلّ يوم يجلب معه تقاريرَ عن تهديدات جديدة وهجمات محتملة ومخاوف حول سلامتنا وسعادتنا. نحن نشعر بالخوف، ليس فقط على أنفسنا، ولكنْ على مستقبل عالمنا أيضاً. ما هو نوع العالم الذي سوف يعيش فيه أطفالنا وأحفادنا؟ هل ستتمكّن التكنولوجيا مِن حلّ مشكلاتنا أم أنّها ستجعل عالمنا غير صالح للحياة؟ هل هناك حقّاً مِن أمل يُرتجى في المستقبل؟

نحن البشر في حاجة ماسّة للأمل، خاصّة في عالم ما بعد الحادي عشر مِن سبتمبر (أيلول). ولكنْ، مِن الصعب أنْ يجد المرء الأمل في هذه الأيام. يبدو الشرّ في تزايد مستمرّ، ويبدو المستقبل غامضاً، إلّا عندما ننظر إلى نبوءة الكتاب المقدّس الرائعة التي تكشف الستار عن المستقبل. هذه النبوءة، الموجودة في دانيال (الإصحاح ٢)، تقدّم دليلاً واضحاً على أنّ الله هو الذي يتحكّم في التاريخ، وأنّه حقّاً يُمسك المستقبل بين يديه. وهذا يؤكّد لنا أنّ الله يحمل حقّاً عالمنا وحياتنا بين يديه. وهو يقول لنا بأنّه يُمكننا أنْ ننظر إلى الأمام بأمل نابض بالحياة.

دعونا نتفحّص عن قرب ما يخبرنا الله به في هذه النبوءة المُذهلة.

لمتابعة الدرس إضغط هنا!

Copyright 2020 The Path for Arabia | All Rights Reserved

bottom of page