top of page

خَبَأْتُ كَلاَمَكَ فِي قَلْبِي، لِئَلاَّ أُخْطِئَ إِلَيْكَ.    مزمور ١١:١١٩ 

الطريق إلى حياة مُرْضية

shutterstock_675753925.jpg

ما زال البشر يعانون مِن عزلة القلب منذ أنْ اختبأ آدم وحوّاء من وجه الربّ في الجنّة: ”فَاخْتَبَأَ آدَمُ وَامْرَأَتُهُ مِنْ وَجْهِ الرَّبِّ الإِلهِ فِي وَسَطِ شَجَرِ الْجَنَّةِ“، وذلك بعد أنْ تناولا الثمرة المحرّمة (تكوين ٣: ٨). لقد أجبرَت العواطف الجديدة الغريبة، عواطف الخجل والشعور بالذنب، والخوف، أوّل زوجَيْن على الهرب عندما ناداهما الله تعالى. لكن وللأسف، أصبحتْ تلك المشاعر مألوفة تماماً لنا الآن.

ما الذي يُسبّب التباعُد بيننا وبين الله؟

”بَلْ آثَامُكُمْ صَارَتْ فَاصِلَةً بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ إِلهِكُمْ، وَخَطَايَاكُمْ سَتَرَتْ وَجْهَهُ عَنْكُمْ حَتَّى لاَ يَسْمَعَ“ (إشعياء ٥٩: ٢). 

إنّ الخطيئة تُبعِدُنا عن الله. ولكنّ هذه الهوّة العظيمة التي تعزل الإنسان الخاطئ عن الله القدوس، لم تكن مِن صنع الله. فالله لم يبتعد عن آدم وحواء، بل هما مَن ابتعد عنه بسبب خطيئتهما.

لمتابعة الدرس إضغط هنا!

Copyright 2020 The Path for Arabia | All Rights Reserved

bottom of page