
خَبَأْتُ كَلاَمَكَ فِي قَلْبِي، لِئَلاَّ أُخْطِئَ إِلَيْكَ. مزمور ١١:١١٩
هل يمكنني أنْ أجد كنيسة الله اليوم؟

بحسب آخر الإحصاءات، هناك حالياً تسع عشرة ديانة رئيسية في العالم، وهي تنقسم بدورها إلى ٢٧٠ مجموعة كبيرة وصغيرة تابعة لها. والمسيحية وحدها تشمل ما يقارب الـ ٣٤٠٠٠ تجمُّع وطائفة منفصلة، والعديد مِن تلك الطوائف على خلاف مع بعضها البعض.
في أواخر عام ٢٠١٤ أوقف المتشدّدون الإسلاميّون حافلة في كينيا مستهدفين غير المسلمين، وقتلوا بالرصاص ٢٨ شخصاً. وفي الوقت نفسه، قامت ميليشيا مسيحية في جمهورية أفريقيا الوسطى بقتل المسلمين بمن فيهم الأطفال انتقاماً ــ كما يقولون ــ لضحايا فظائع المسلمين ضدّ المسيحيين. وفي أجزاء مِن الشرق الأوسط، يقوم أعضاء مِن القوى الإسلامية المتطرّفة بقتل إخوانهم مِن المسلمين غير المتديّنين بـ(الشكل الكافي) بحسب رأي أولئك المتطرّفين. وفي الهند، ما يزال الصراع الديني بين الهندوس والسيخ والمسيحيين والمسلمين مشتعلاً على نار خفيفة تغذّي أعمال القتل والشغب المتفرّقة.
فلا عجب أنْ نرى الناس متردّدين في أنْ يصدّقوا أيّ داعٍ إلى معتقد ما ينادي بالالتزام الكامِل بإيمان واحد. وفي الوقت نفسه، وبالرغم مِن ذلك، يبحث الناس عن شيء ما يتمسّكون به بيقين، إنّهم يبحثون عن حقٍّ يؤمنون به.
يقول البعض اليوم أنّ الحقّ هو مسألة فردية، ويؤيّدون فكرة: ”اتبع الإله الذي في داخلك“، ولكنْ لا يمكننا أنْ نثق بالحقّ الذي يأتينا بناءً على اختياراتنا في هذه الحياة. فعندما نواجه أوقاتاً صعبة، نحتاج إلى ما هو أكثر صلابة مِن ذلك.
هل هذا صحيح فعلاً؟ هل لدى الله كنيسة خاصّة اليوم؟ هل لديه رسالة محدّدة ليومنا هذا تعطينا قاعدة متينة نستطيع أنْ نقف عليها؟
نعم، لله كنيسة ذات رسالة خاصّة لأيّامنا هذه. ويمكننا أنْ نجد وصفها في الكتاب المقدّس في سفر الرؤيا.
لمتابعة الدرس إضغط هنا!