
خَبَأْتُ كَلاَمَكَ فِي قَلْبِي، لِئَلاَّ أُخْطِئَ إِلَيْكَ. مزمور ١١:١١٩
عندما يموت الإنسان. . . ماذا بعد؟
توقّف قلب (برايان ميلر) البالغ من العمر ٤١ عاماً لمدّة ٤٥ دقيقة في أوائل عام ٢٠١٤. كان (ميلر) يتعافى بعد إصابته بنوبة قلبية حادّة عندما أصابه رجفان بُطَيْني قاتل ــ لا ضربات للقلب، لا ضغط للدم، ولا نبض. يقول أنّه في هذه الأثناء ذهب إلى السماء وعاد بينما كان موظّفو المستشفى يعملون بشكل محموم لكي يعود قلبه إلى العمل مرّة أخرى. بحسب (ميلر) كان هناك زهور على طول الطريق المؤدّي إلى السماء. وأثناء زيارته القصيرة إلى السماء وجد حماته أكثر شباباً وسعادة، فسلّمَت عليه، وقالت له: ”لم يَحِنْ وقتك بعد لتكون هنا. عليك القيام بالكثير مِن الأمور في الأسفل“.

وبعد خمس وأربعين دقيقة، بدأ قلبه ينبض مرّة أخرى.
تساءل الرجال والنساء على مرّ العصور: ”عندما يموت أحدهم. . . ماذا بعد؟“. بالنسبة لـ (ميلر)، لا شكّ في أنّه مات وذهب إلى السماء لفترة قصيرة. ولكنْ، هل هناك تفسيرات أخرى لما حدث؟
ما هي الإجابات على هذه الأسئلة الصعبة عن الموت؟ هل الموت نهاية القصّة؟ أم أنّ هناك حياة بعد الموت؟ هل سنرى أحبّاءنا مِن الموتى مرّة أخرى؟ هل يمكننا الاتّصال بهم الآن؟ أين هم الموتى الآن بالضبط؟
أصوات متضاربة كثيرة تتعالى فيما بينها لتعرض علينا مجموعة متنوّعة مِن الإجابات. يعتقد الكثير مِن المسيحيّين أنّ الموتى لم يموتوا بالفعل، بل ذهبوا إلى الجنة أو إلى الجحيم، أو إلى مكان مِن الوجود الواعي بينهما. أين يمكننا معرفة الحقيقة حول ما يحدث عند الموت؟
الإجابة في الكتاب المقدّس. الله وحده يعلم كلّ شيء عن الموت والحياة، وقد قدّم لنا رسائل الرجاء المعزّية في كلمته.
لمتابعة الدرس إضغط هنا!