top of page

خَبَأْتُ كَلاَمَكَ فِي قَلْبِي، لِئَلاَّ أُخْطِئَ إِلَيْكَ.    مزمور ١١:١١٩ 

هل الله عادل؟

التقطْ صحيفة يوماً ما في أيّة مدينة، وستجد عناوين مثل هذه:

طفل في السادسة مِن عمره يُطلق النار بطريقة غير متعمّدة على أخيه الأصغر

المئات بلا مأوى بعد الفيضانات الغزيرة

الشرطة تعثر على جسم لمراهق في عداد المفقودين

الاضطرابات السياسية تُحبِط جهود الإغاثة مِن المجاعة

وتتواصل المآسي بصورة تقشعر لها الأبدان ولا يمكن تفسيرها. ونحن نتوق دائماً لإجابات شافية. أين هو الله في عالم المعاناة والموت الذي لا معنى له؟

يؤكّد الكتاب المقدّس أنّ الله هو إله العدل، إذ يخبرنا كاتب المزامير: ”يُحِبُّ الْبِرَّ وَالْعَدْلَ. امْتَلأَتِ الأَرْضُ مِنْ رَحْمَةِ الرَّبِّ“ (مزمور ٣٣: ٥).

ولكنْ، إذا كان ذلك صحيحاً، فلماذا كلّ هذه المعاناة؟ هل سيضع الله الأمور في نصابها الصحيح؟ وإذا كان الأمر كذلك، كيف؟

يبيّن لنا سفر الرؤيا (الإصحاح ٢٠) كيف ومتى سيجلب الله الخطيئة والمعاناة لنهايتهما. وعندما يفعل ذلك سيشهد كلّ كائن في الكون أنّ الله مُحِبّ وعادل.

shutterstock_618143597.jpg

لمتابعة الدرس إضغط هنا!

bottom of page