
خَبَأْتُ كَلاَمَكَ فِي قَلْبِي، لِئَلاَّ أُخْطِئَ إِلَيْكَ. مزمور ١١:١١٩
سِرّ الراحة السماويّة

متى كانت آخر مرّة انتهيْت فيها مِن القيام بعمل ما مِن قائمة أعمالك؟
لا يخفى على أحد أنّ الحياة أصبحت كثيرة الأشغال في عالم اليوم. في تسعينيّات القرن الماضي، أصبحت الكلمة الطنّانة ”تعدّد المهام“ ــ أيْ عمل العديد مِن الأشياء في الوقت نفسه ــ مألوفة بين الناس. وكان مِن المُفترَض أنْ يجعلنا ”تعدّد المهام“ أكثر قدرة على الإنتاج. ولكنْ بدلاً مِن ذلك، اكتشفنا أنّ ”تعدّد المهام“ لا يقوم بمهمّته تلك بشكل جيّد جدّاً. إذ يمكننا أنْ نقوم بعدّة أشياء في وقت واحد، ولكنّنا نقوم بكلّ منها بكفاءة أقلّ. والحياة تستمرّ بدون إبطاء، وهكذا نستمرّ نحن في محاولة الانشغال بطريقة أو بأخرى بكلّ ما نقوم به. وقد تبيَّن بحسب دراسة صدرت عام ٢٠١٤، تبيّن أنّ أكثر مِن ٣٨ مليون أميركي يقومون بالتسوّق عبر الإنترنت في أثناء استخدامهم المرحاض! كما اعترف أكثر مِن ٤ ملايين شخص بالتسوّق عبر الإنترنت في أثناء القيادة!
هذه التكنولوجيا التي مِن المُفترض أنْ تجعل حياتنا أسهل يبدو أنّها تزيد مِن توتّرنا. ألن يكون مِن الرائع لو أمكننا أنْ نُبْطِئ مِن إيقاع حياتنا قليلاً؟ ولو كان لنا المزيد مِن الوقت لقضائه مع شريك حياتنا وأطفالنا؟ ولو وجدْنا بضع ساعات إضافية لإعادة شحن أنفسنا جسدياً وعقلياً وروحياً؟ ألا نخفّف من توترنا؟
إنّ السيّد المسيح يفهم التوتّر الذي تتعامل معه، ولديه علاج خاص لمساعدتك في التعامل مع التوتّر الشديد.
لمتابعة الدرس إضغط هنا!