سِرّ الصلاة المُستجابة
هل تساعد الصلاة مرضى العمليات الجراحية في الشفاء بسرعة أكبر والحصول على نتائج أفضل؟ كان هذا موضوع دراسة استمرّت عدّة سنوات بتكلفة وصلت إلى ٢.٤ مليون دولار وانتهت عام ٢٠٠٦. وشملت الدراسة ١٨٠٢ مريض مِن مرضى قلب في ستّ مستشفيات. تمّ تقسيم المرضى إلى ثلاث مجموعات: مجموعة واحدة لم تتلقّ أيّة صلاة، بينما المجموعتان الأُخريان فقد صلّى لهما أفراد مِن ثلاثة تجمّعات كنسيّة مختلفة. وكان المرضى التابعون لهاتين المجموعتين على علم بأمر الصلاة، بينما المجموعة الأخرى لم يكن مرضاها على دراية بذلك. وفي تلك الصلوات ذُكِرَت الأسماء الأولى للمرضى مع الأحرف الأولى مِن أسماء عوائلهم. كان بإمكان المُصلّين الصلاة بطريقتهم الخاصّة، ولكنْ مع الالتزام بالصلاة، على وجه التحديد، لأجل ”عملية جراحية ناجحة مع شفاء سريع وصحّي وبدون أيّة مضاعفات.“
كانت النتائج غير حاسمة، في الأساس ولم تلحظ الدراسة وجود فروقات كبيرة في المضاعفات الجراحية بين أولئك الذين كان يتمّ الصلاة لهم والذين لم ينالوا أيَّ صلاة. وقد أشار بعض الباحثين إلى صعوبة استبعاد العديد مِن العوامل العشوائية وغير الملموسة في هذه الدراسة. وشكّك البعض الآخر في فكرة المحاولة في تحليل قضايا الإيمان بشكل علميّ.
ولكنْ، ماذا عن ذلك؟ هل يستجيب الله للصلاة؟ هل الصلاة مُهمّة في الحياة المسيحية؟ في هذا الدرس سنبحث كيف يمكن للصلاة، والتي هي (نَفَس الروح)، أنْ تساعدنا على بناء علاقة أقوى مع الله وحياة مسيحية صحيّة.
لمتابعة الدرس إضغط هنا!