
خَبَأْتُ كَلاَمَكَ فِي قَلْبِي، لِئَلاَّ أُخْطِئَ إِلَيْكَ. مزمور ١١:١١٩
مِن خاطئ مُذنِب إلى قدّيس نال الغفران
في ٢٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٤ بدأ أكثر مِن ٢٣٠٠٠٠ شخصٍ مِن سكّان أربعَ عشرةَ دولة مُطِلّة على المحيط الهندي أنشطتهم اليومية غير مدركين أنّ أعنف الكوارث الطبيعية في هذا القرن كانت على وشك إنهاء حياتهم. فجأة، ودون سابق إنذار، وقع زلزال على بعد ١٠٠ ميل في المحيط. هذا الزلزال، الذي يُعَدّ ثالث أقوى زلزال رُصِد على جهاز قياس الزلازل، أحدث موجة (تسونامي) التي توجّهت نحو الشاطئ. ونظراً لقلّة التحذيرات أو حتى انعدامها، قام جدار مِن المياه بطول ٦٠ – ١٠٠ قدماً متّجهٌ نحو الشاطئ بقتل ٢٣٠٠٠٠ شخصٍ وهدم كلّ شيء في طريقه.

عندما استيقظ الناس في صباح ذلك اليوم، فإنّ أيّاً مِن الضحايا لم يكن يعرف أنّ هذا سيكون يومه الأخير، وأنّ يوم الدينونة كان قد أتى.
في هذا الدليل سوف نتعرّف إلى دينونة الله النهائية للبشر، حيث نقرأ في الكتاب المقدّس: ”وَدِينَ الأَمْوَاتُ مِمَّا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي الأَسْفَارِ بِحَسَبِ أَعْمَالِهِمْ“ (رؤيا ٢٠: ١٢). الدينونة هي موضوع واقعي. في ذلك اليوم لن يكون هناك المزيد مِن الغد لإجراء تغييرات في حياتنا. وسيتمّ تحديد مصيرنا إلى الأبد.
ولكنّ الدينونة هي أخبار جيّدة ورائعة بالنسبة لأولئك الذين وجدوا الأمان والضمان في السيّد المسيح.
لمتابعة الدرس إضغط هنا!