top of page

خَبَأْتُ كَلاَمَكَ فِي قَلْبِي، لِئَلاَّ أُخْطِئَ إِلَيْكَ.    مزمور ١١:١١٩ 

فرصة ثانية في الحياة

٢. نحن بحاجة إلى الخلاص مِن ماذا؟

١) نحن بحاجة إلى الخلاص مِن الخطيئة.

”إِذِ الْجَمِيعُ أَخْطَأُوا وَأَعْوَزَهُمْ مَجْدُ اللهِ“ (رومية ٣: ٢٣).

إنّنا لا نعيش حياتنا بحسب ما نعرف أنّه حقّ. أحياناً يجرح بعضنا عواطف البعض الآخر، وأحياناً أخرى ”ننسى“ بعض مصادر أموالنا عندما يتوجّب علينا الإقرار بها عند دفع الضرائب. أحياناً ننمّ أو نكذب أو نغشّ شريك الحياة. إذاً ”الجميع أخطأوا“، فهذا هو حال الإنسان.

كيف يُعرّف الكتاب المقدّس الخطيئة؟

”كُلُّ إِثْمٍ هُوَ خَطِيَّةٌ“ (١ يوحنا ٥: ١٧).

”كُلُّ مَنْ يَفْعَلُ الْخَطِيَّةَ يَفْعَلُ التَّعَدِّيَ أَيْضًا. وَالْخَطِيَّةُ هِيَ التَّعَدِّي“ (١ يوحنا ٣: ٤).

يُعرّف الكتاب المقدّس الخطيئة بأنّها التعدّي على شريعة الله التي لخّصتها الوصايا العشر في سفر الخروج، الإصحاح ٢٠. لذلك نحن بحاجة إلى الخلاص مِن ارتكاب الخطيئة – أي مِن عدم حفظ وصايا الله

shutterstock_309076694.jpg

٢) نحن بحاجة إلى الخلاص مِن علاقتنا المقطوعة بالله.

”هَا إِنَّ يَدَ الرَّبِّ لَمْ تَقْصُرْ عَنْ أَنْ تُخَلِّصَ، وَلَمْ تَثْقَلْ أُذُنُهُ عَنْ أَنْ تَسْمَعَ. بَلْ آثَامُكُمْ صَارَتْ فَاصِلَةً بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ إِلهِكُمْ، وَخَطَايَاكُمْ سَتَرَتْ وَجْهَهُ عَنْكُمْ حَتَّى لاَ يَسْمَعَ“ (إشعياء ٥٩: ١، ٢).

إنّ الخطايا والذنوب غير المغفورة تقطع علاقتنا بالله الذي هو مُعطي الحياة. لا يمكن أنْ يكون هناك علاقة محبّة دون الإيمان بالله أو الثقة فيه. وهذا هو السبب الذي دعا السيّد المسيح لأن يشير إلى الخطيئة بأنّها عدم الإيمان (يوحنا ١٦: ٩).

٣) نحن بحاجة إلى الخلاص مِن الموت الأبدي، الذي هو عقوبة الخطيئة.

”مِنْ أَجْلِ ذلِكَ كَأَنَّمَا بِإِنْسَانٍ وَاحِدٍ دَخَلَتِ الْخَطِيَّةُ إِلَى الْعَالَمِ، وَبِالْخَطِيَّةِ الْمَوْتُ، وَهكَذَا اجْتَازَ الْمَوْتُ إِلَى جَمِيعِ النَّاسِ، إِذْ أَخْطَأَ الْجَمِيعُ“ (رومية ٥: ١٢).

٤) نحن بحاجة إلى الخلاص مِن حياة الخطيئة بكلّ ما فيها مِن تعاسة.

الحياة بالنسبة للخاطئ هي طريق مسدود، لأنّ حياة الخطيئة تترك في كيان الإنسان فراغاً مؤلماً وموحشاً.

لمتابعة الدرس إضغط هنا!

Copyright 2020 The Path for Arabia | All Rights Reserved

bottom of page