top of page

خَبَأْتُ كَلاَمَكَ فِي قَلْبِي، لِئَلاَّ أُخْطِئَ إِلَيْكَ.    مزمور ١١:١١٩ 

الطريق إلى حياة مُرْضية

٣) مات السيّد المسيح ليغفر خطايانا

كم أخطأ مِن البشر؟

”إِذِ الْجَمِيعُ أَخْطَأُوا وَأَعْوَزَهُمْ مَجْدُ اللهِ“ (رومية ٣: ٢٣).

ما هي عقوبة الخطيئة؟

”لأَنَّ أُجْرَةَ الْخَطِيَّةِ هِيَ مَوْتٌ، وَأَمَّا هِبَةُ اللهِ فَهِيَ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا“ (رومية ٦: ٢٣).

 لماذا مات السيّد المسيح؟

”هُوَذَا حَمَلُ اللهِ الَّذِي يَرْفَعُ خَطِيَّةَ الْعَالَمِ!“ (يوحنا ١: ٢٩).

لقد أخطأنا جميعنا، وخضعنا للموت الأبديّ ــ وهو العقوبة الحتميّة للخطيئة. ولكنّ السيّد المسيح أصبح ”خطيّة لأجلنا“ (٢ كورنثوس ٥: ٢١)، ومات بدلاً عنّا، دافِعاً بذلك عقوبة الموت نيابة عنّا. إنّه يعطينا حياته الخالية مِن الخطيئة كهدية، ولهذا السبب يقول الإنجيل ”وَأَمَّا هِبَةُ اللهِ فَهِيَ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا“ (رومية ٦: ٢٣).

لقد وضع السيّد المسيح حياته الكاملة مِن أجلنا، بل حتّى مِن أجل أقلّ الناس استحقاقاً. وبفضل موته صار ”لَنَا سَلاَمٌ مَعَ اللهِ بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ“ (رومية ٥: ١).

shutterstock_517320970.jpg

٤) السيّد المسيح قام مِن بين الأموات

لم يكن موت السيّد المسيح على الصليب نهاية القصّة، فنحن عندنا مُخلّص حيّ لا يزال يعمل في عالمنا!

”وَإِنْ لَمْ يَكُنِ الْمَسِيحُ قَدْ قَامَ، فَبَاطِلٌ إِيمَانُكُمْ. أَنْتُمْ بَعْدُ فِي خَطَايَاكُمْ! إِذًا الَّذِينَ رَقَدُوا فِي الْمَسِيحِ أَيْضًا هَلَكُوا!“ (١ كورنثوس ١٥: ١٧، ١٨).

 قدّم الكثيرون للعالم بعض الحقائق الفلسفية العظيمة التي ألهمت حياة الملايين مِن الناس، ولكنْ، وبما أنّهم لا يزالون في قبورهم، لم يكن لديهم القوّة الخارقة للطبيعة التي تُعطي الحياة.

فبما أنّ السيّد المسيح قام مِن القبر في اليوم الثالث بعد وفاته (لوقا ٢٣ و٢٤)، ما هو الوعد الذي يستطيع أنْ يمنحنا إيّاه؟ 

”إِنِّي أَنَا حَيٌّ فَأَنْتُمْ سَتَحْيَوْنَ“ (يوحنا ١٤: ١٩).

وحده السيّد المسيح مَن أثبت قدرته على التغلّب على شبح الموت القاتم، وذلك عندما قام مِن القبر. السيّد المسيح حيّ! لقد ظهر بعد موته وأعلن: ”كُنْتُ مَيْتًا، وَهَا أَنَا حَيٌّ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ!“ (رؤيا ١: ١٨). وهو يُقدّم لنا الآن حياة وفيرة وأبديّة في الوقت نفسه، وهو سيحيا في قلوبنا إذا دعوناه (رؤيا ٣: ٢٠).

هل المسيح المُقام حاضر لتلبية احتياجاتنا اليوم؟

”وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ“ (متى ٢٨: ٢٠).

shutterstock_31070152.jpg

يمكن للسيّد المسيح أنْ يملك على حياتك وأنْ يُمكّنك مِن التغلّب على الخطيئة. يمكن لقوّة جديدة أنْ تدخل حياتك، قوّة أقوى مِن جميع الدوافع القديمة الخاطئة.  وبما أنّ المسيح هو المُخلّص الذي قام مِن بين الأموات، فهو يستطيع أن يُخلّص جميع الذين يأتون إليه طلباً للمساعدة.

لمتابعة الدرس إضغط هنا!

Copyright 2020 The Path for Arabia | All Rights Reserved

bottom of page