خَبَأْتُ كَلاَمَكَ فِي قَلْبِي، لِئَلاَّ أُخْطِئَ إِلَيْكَ. مزمور ١١:١١٩
خطّة لحياتك
٣. حياة السيّد المسيح تُتمّم النبوءة
دعونا ننظر في عدد قليل مِن تلك المقاطع النبويّة مِن العهد القديم وكيف تحقّقت في حياة السيّد المسيح والتي سُجّلَت في العهد الجديد.
٥. خيانته
نبوءة العهد القديم:
”أَيْضًا رَجُلُ سَلاَمَتِي، الَّذِي وَثِقْتُ بِهِ، آكِلُ خُبْزِي، رَفَعَ عَلَيَّ عَقِبَهُ!“ (مزمور ٤١: ٩).
تَحقُّق النبوءة في العهد الجديد:
”أَجَابَ يَسُوعُ:«هُوَ ذَاكَ الَّذِي أَغْمِسُ أَنَا اللُّقْمَةَ وَأُعْطِيهِ!». فَغَمَسَ اللُّقْمَةَ وَأَعْطَاهَا لِيَهُوذَا سِمْعَانَ الإِسْخَرْيُوطِيِّ“ (يوحنا ١٣: ٢٦).
٦. الثمن المدفوع للخائن
نبوءة العهد القديم:
”فَقُلْتُ لَهُمْ: «إِنْ حَسُنَ فِي أَعْيُنِكُمْ فَأَعْطُونِي أُجْرَتِي وَإِلاَّ فَامْتَنِعُوا». فَوَزَنُوا أُجْرَتِي ثَلاَثِينَ مِنَ الْفِضَّةِ“ (زكريا ١١: ١٢).
تَحقُّق النبوءة في العهد الجديد:
”حِينَئِذٍ ذَهَبَ وَاحِدٌ مِنَ الاثْنَيْ عَشَرَ، الَّذِي يُدْعَى يَهُوذَا الإِسْخَرْيُوطِيَّ، إِلَى رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَقَالَ:«مَاذَا تُرِيدُونَ أَنْ تُعْطُوني وَأَنَا أُسَلِّمُهُ إِلَيْكُمْ؟» فَجَعَلُوا لَهُ ثَلاَثِينَ مِنَ الْفِضَّةِ“ (متى ٢٦: ١٤، ١٥).
٧. وفاته على الصليب
نبوءة العهد القديم:
”لأَنَّهُ قَدْ أَحَاطَتْ بِي كِلاَبٌ. جَمَاعَةٌ مِنَ الأَشْرَارِ اكْتَنَفَتْنِي. ثَقَبُوا يَدَيَّ وَرِجْلَيَّ“ (مزمور ٢٢: ١٦).
تَحقُّق النبوءة في العهد الجديد:
”وَلَمَّا مَضَوْا بِهِ إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي يُدْعَى «جُمْجُمَةَ» صَلَبُوهُ هُنَاكَ مَعَ الْمُذْنِبَيْنِ، وَاحِدًا عَنْ يَمِينِهِ وَالآخَرَ عَنْ يَسَارِهِ“ (لوقا ٢٣: ٣٣).
٨. قيامته مِن القبر
نبوءة العهد القديم:
”لأَنَّكَ لَنْ تَتْرُكَ نَفْسِي فِي الْهَاوِيَةِ. لَنْ تَدَعَ تَقِيَّكَ يَرَى فَسَادًا“ (مزمور ١٦: ١٠).
تَحقُّق النبوءة في العهد الجديد:
”(داود النبي) سَبَقَ فَرَأَى وَتَكَلَّمَ عَنْ قِيَامَةِ الْمَسِيحِ، أَنَّهُ لَمْ تُتْرَكْ نَفْسُهُ فِي الْهَاوِيَةِ وَلاَ رَأَى جَسَدُهُ فَسَادًا. فَيَسُوعُ هذَا أَقَامَهُ اللهُ، وَنَحْنُ جَمِيعًا شُهُودٌ لِذلِكَ“
(أعمال الرسل ٢: ٣١، ٣٢).
١. مسقط رأسه
نبوءة العهد القديم (التوراة):
”أَمَّا أَنْتِ يَا بَيْتَ لَحْمِ أَفْرَاتَةَ، وَأَنْتِ صَغِيرَةٌ أَنْ تَكُونِي بَيْنَ أُلُوفِ يَهُوذَا، فَمِنْكِ يَخْرُجُ لِي الَّذِي يَكُونُ مُتَسَلِّطًا عَلَى إِسْرَائِيلَ، وَمَخَارِجُهُ مُنْذُ الْقَدِيمِ، مُنْذُ أَيَّامِ الأَزَلِ“ (ميخا ٥: ٢).
تَحقُّق النبوءة في العهد الجديد:
”وَلَمَّا وُلِدَ يَسُوعُ فِي بَيْتِ لَحْمِ الْيَهُودِيَّةِ“ (متى ٢: ١).
٢. ولادته مِن عذراء
نبوءة العهد القديم:
”وَلكِنْ يُعْطِيكُمُ السيّد نَفْسُهُ آيَةً: هَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْنًا وَتَدْعُو اسْمَهُ «عِمَّانُوئِيلَ»“ (إشعياء ٧: ١٤)
تَحقُّق النبوءة في العهد الجديد:
”وَلكِنْ فِيمَا هُوَ مُتَفَكِّرٌ فِي هذِهِ الأُمُورِ، إِذَا مَلاَكُ الرَّبِّ قَدْ ظَهَرَ لَهُ فِي حُلْمٍ قَائِلاً: «يَا يُوسُفُ ابْنَ دَاوُدَ، لاَ تَخَفْ أَنْ تَأْخُذَ مَرْيَمَ امْرَأَتَكَ. لأَنَّ الَّذِي حُبِلَ بِهِ فِيهَا هُوَ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ. فَسَتَلِدُ ابْنًا وَتَدْعُو اسْمَهُ يَسُوعَ. لأَنَّهُ يُخَلِّصُ شَعْبَهُ مِنْ خَطَايَاهُمْ»“ (متى ١: ٢٠، ٢١).
٣. ولادته مِن سبط يهوذا
نبوءة العهد القديم:
”لاَ يَزُولُ قَضِيبٌ مِنْ يَهُوذَا وَمُشْتَرِعٌ مِنْ بَيْنِ رِجْلَيْهِ حَتَّى يَأْتِيَ شِيلُونُ وَلَهُ يَكُونُ خُضُوعُ شُعُوبٍ“ (تكوين ٤٩: ١٠).
تَحقُّق النبوءة في العهد الجديد:
”فَإِنَّهُ وَاضِحٌ أَنَّ رَبَّنَا قَدْ طَلَعَ مِنْ سِبْطِ يَهُوذَا...“ (عبرانيين ٧: ١٤).
٤. رفضه
نبوءة العهد القديم:
”مُحْتَقَرٌ وَمَخْذُولٌ مِنَ النَّاسِ، رَجُلُ أَوْجَاعٍ وَمُخْتَبِرُ الْحَزَنِ، وَكَمُسَتَّرٍ عَنْهُ وُجُوهُنَا، مُحْتَقَرٌ فَلَمْ نَعْتَدَّ بِهِ“ (إشعياء ٥٣: ٣).
تَحقُّق النبوءة في العهد الجديد:
”إِلَى خَاصَّتِهِ جَاءَ، وَخَاصَّتُهُ لَمْ تَقْبَلْهُ“ (يوحنا ١: ١١).
لم تكن أحداث حياة السيّد المسيح تناسب فقط بعض التنبّؤات، بل كانت تُحقّق باستمرار العديد مِن نبوءات الكتاب المقدّس. بالفعل، فإنّ سيرة حياة السيّد المسيح كُتبَت مُسبقاً بطريقة خارقة للطبيعة.
ومِن الأسباب الرئيسية التي جعلت تلاميذه (حواريّيه) يؤمنون به أنّهم رأوا كيف كانت نبوءات العهد القديم تتحقّق في كلّ تفصيل مِن تفاصيل حياة سيّدهم. ونحن ــ مثل الحواريّين ــ بحاجة إلى أنْ نتّخذ قراراً بروح الصلاة حول مكانة السيّد المسيح في حياتنا.
لمتابعة الدرس إضغط هنا!