top of page

خَبَأْتُ كَلاَمَكَ فِي قَلْبِي، لِئَلاَّ أُخْطِئَ إِلَيْكَ.    مزمور ١١:١١٩ 

عندما يموت الإنسان. . . ماذا بعد؟

٣. ماذا يحدث عندما يموت الإنسان؟

عند الموت تحدث عملية الخلق الموصوفة في (تكوين ٢: ٧) ولكنْ بطريقة معاكسة: ”فَيَرْجعُ التُّرَابُ إِلَى الأَرْضِ كَمَا كَانَ، وَتَرْجعُ الرُّوحُ إِلَى اللهِ الَّذِي أَعْطَاهَا“ (الجامعة ١٢: ٧).

غالباً ما يستخدم الكتاب المقدّس الكلمتين العبريّتين (نفس) و (روح) بالتبادل، بمعنى أنّه يستخدم إحداهما في مكان الأخرى. عندما يموت أحدهم، يتحوّل جسده إلى ”تراب“، أمّا ”الروح“ أو ”نسمة الحياة“ فتعود إلى الله الذي هو مصدرها. يمكننا التعبير عن هذا بمعادلة أيضاً، وهي عكس معادلة الخلق أعلاه:

                                                                    (تراب الأرض) – (نسمة الحياة) = (نفس ميتة)

                                                                                               أو

                                                                 (جسم هامد) – (النفس التي أعطاها الله) = (نفس ميتة) 

(حيث تعادل إشارة ”– “ العملية الحسابية ”ناقص“ أو ”بدون“).

الموت هو توقّف الحياة، وهو عكس عملية الخلق، حيث يتحلّل الجسم إلى تراب، ونسمة الحياة (الروح) تعود إلى الله. ماذا يحدث للروح؟

الروح ليست كياناً منفصلاً عن الجسم و”نسمة الحياة“، بل هي كلمة أخرى للتعبير عن الكائن الحيّ. لذلك، فعندما يأخذ الله نسمة الحياة التي أعطانا إيّاها، أي (الروح)، عندئذ تموت النفس.

ولكنِ الحمد لله، لا تنتهي القصة هنا. في المسيح هناك أمل. ولكنْ، قبل أنْ ننظر في الحلّ الذي يقدّمه الكتاب المقدّس لمعضلة الموت، دعونا ننظر أوّلاً في هذه المسألة: ما مدى إدراك الشخص الميت؟

لمتابعة الدرس إضغط هنا!

Copyright 2020 The Path for Arabia | All Rights Reserved

bottom of page