
خَبَأْتُ كَلاَمَكَ فِي قَلْبِي، لِئَلاَّ أُخْطِئَ إِلَيْكَ. مزمور ١١:١١٩
هل الله عادل؟
٨. الأرض...جديدة وطاهرة

مِن تحت رماد النار التي ستطهّر الأرض سيخلق الله عالماً جديداً:
”ثُمَّ رَأَيْتُ سَمَاءً جَدِيدَةً وَأَرْضًا جَدِيدَةً، لأَنَّ السَّمَاءَ الأُولَى وَالأَرْضَ الأُولَى مَضَتَا، وَالْبَحْرُ لاَ يُوجَدُ فِي مَا بَعْدُ. وَأَنَا يُوحَنَّا رَأَيْتُ الْمَدِينَةَ الْمُقَدَّسَةَ أُورُشَلِيمَ الْجَدِيدَةَ نَازِلَةً مِنَ السَّمَاءِ مِنْ عِنْدِ اللهِ مُهَيَّأَةً كَعَرُوسٍ مُزَيَّنَةٍ لِرَجُلِهَا. وَسَمِعْتُ صَوْتًا عَظِيمًا مِنَ السَّمَاءِ قَائِلاً:«هُوَذَا مَسْكَنُ اللهِ مَعَ النَّاسِ، وَهُوَ سَيَسْكُنُ مَعَهُمْ، وَهُمْ يَكُونُونَ لَهُ شَعْبًا، وَاللهُ نَفْسُهُ يَكُونُ مَعَهُمْ إِلهًا لَهُمْ. وَسَيَمْسَحُ اللهُ كُلَّ دَمْعَةٍ مِنْ عُيُونِهِمْ، وَالْمَوْتُ لاَ يَكُونُ فِي مَا بَعْدُ، وَلاَ يَكُونُ حُزْنٌ وَلاَ صُرَاخٌ وَلاَ وَجَعٌ فِي مَا بَعْدُ، لأَنَّ الأُمُورَ الأُولَى قَدْ مَضَتْ». وَقَالَ الْجَالِسُ عَلَى الْعَرْشِ:«هَا أَنَا أَصْنَعُ كُلَّ شَيْءٍ جَدِيدًا!». وَقَالَ لِيَ: «اكْتُبْ: فَإِنَّ هذِهِ الأَقْوَالَ صَادِقَةٌ وَأَمِينَةٌ»“ (رؤيا ٢١: ١ – ٥).
وبعد أنْ يعود إلى الأرض جمالها الأصليّ الذي فقدته، ستصبح موطناً أبدياً لكلّ الذين نالوا الفداء، وستكون خالية مِن الأنانية والمرض والمعاناة. سيكون أمامنا عوالم لا حصر لها في هذا الكون الفسيح لكي نسافر إليها ونستكشفها، وسنقضي الأبدية عند أقدام السيّد المسيح نستمع إليه ونتعلّم منه في حبّ وفرح لا ينتهيان.
أبتي السماويّ، كم أنا ممتنّ لأنّك لسْت عادلاً فقط، بل أنت مُحِبّ ورحيم أيضاً! أبي السماوي، أنا عازم على أنْ أكون معك ومع السيّد المسيح داخل المدينة المُقدّسة. احفظني في الإيمان. باسم السيّد المسيح، آمين.
قراري: أنا أختار أنْ أكون مع المسيح إلى الأبد في الأرض الجديدة. شكراً يا ربّ لأنّك وعدْت بأنّني سأكون معك.
لمتابعة الدرس إضغط هنا!