خَبَأْتُ كَلاَمَكَ فِي قَلْبِي، لِئَلاَّ أُخْطِئَ إِلَيْكَ. مزمور ١١:١١٩
هل الله عادل؟
٧. الخطيئة تواجه مصيرها النهائي
بالرغم مِن اعتراف الشيطان وجمهور الأشرار بأنّ طريق الله هو طريق الحقّ، إلّا أنّ قلوبهم لم تتغيّر. وبعد النطق بالحكم، يستمرّ الأشرار بالتمرّد على الله.
”فَصَعِدُوا عَلَى عَرْضِ الأَرْضِ، وَأَحَاطُوا بِمُعَسْكَرِ الْقِدِّيسِينَ وَبِالْمَدِينَةِ الْمَحْبُوبَةِ، فَنَزَلَتْ نَارٌ مِنْ عِنْدِ اللهِ مِنَ السَّمَاءِ وَأَكَلَتْهُمْ. وَإِبْلِيسُ الَّذِي كَانَ يُضِلُّهُمْ طُرِحَ فِي بُحَيْرَةِ النَّارِ وَالْكِبْرِيتِ، حَيْثُ الْوَحْشُ وَالنَّبِيُّ الْكَذَّابُ. وَسَيُعَذَّبُونَ نَهَارًا وَلَيْلاً إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ... وَطُرِحَ الْمَوْتُ وَالْهَاوِيَةُ فِي بُحَيْرَةِ النَّارِ. هذَا هُوَ الْمَوْتُ الثَّانِي. وَكُلُّ مَنْ لَمْ يُوجَدْ مَكْتُوبًا فِي سِفْرِ الْحَيَاةِ طُرِحَ فِي بُحَيْرَةِ النَّارِ“ (رؤيا ٢٠: ٩، ١٠، ١٤، ١٥).
وفي النهاية، سيُدمّر الله الخطيئة وأولئك الذين يُصرّون على التمسّك بها. وسيهلك الشيطان والأشرار في هذا ”الموت الثاني“، وهو الموت الأبديّ الذي لا قيامة بعده. إنّ نار السماء ستطهّر الأرض تماماً مِن ويلات الخطيئة. وأخيراً، سيُطهَّرُ الكون إلى الأبد، ولن يكون هناك خوف مِن الشرّ مرّة أخرى. وهكذا سيكون الصراع الملحميّ بين الخير والشر، بين السيّد المسيح والشيطان، قد وصل إلى نهايته، وبعد ذلك سيبدأ حكم السيّد المسيح.
هل قرّرْتَ أنْ تكون مع السيّد المسيح داخل المدينة السماوية، وأنت قد حصلت على الخلاص إلى الأبد؟ أم ستكون خارج المدينة، ضائعاً إلى الأبد؟ إذا وضعْتَ حياتك بين يديّ السيّد المسيح الآن، فستكون معه داخل المدينة. وإذا لم تكن قد فعلْت ذلك، فهل ستسلّم قلبك للسيّد المسيح الآن؟
لمتابعة الدرس إضغط هنا!