top of page

خَبَأْتُ كَلاَمَكَ فِي قَلْبِي، لِئَلاَّ أُخْطِئَ إِلَيْكَ.    مزمور ١١:١١٩ 

الإيمان بالله

shutterstock_3062946.jpg

لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ“ (يوحنا ٣: ١٦).

إنّ السيّد المسيح لم يمت فقط ليعطينا حياة أكثر سعادة الآن، ولكنْ ليعطينا أيضاً الحياة الأبدية. السيّد المسيح هو ”الابن الوحيد“ لله – هذا اللقب يعني أنّه فريد في شخصه، وفريد في مركزه، وفريد في مهمّته، وفريد مِن نوعه، وهو الكائن الوحيد الذي هو إله كامل وإنسان كامل في الوقت نفسه.

على مرّ العصور تساءل البشر عن الله، وحلموا به، وتطلّعوا إليه. لقد رأوا أعماله في السماء وفي جمال الطبيعة التي خلقها. ولكنّ صورتهم عن الله لم تكن واضحة ولا كاملة. ثُمّ جاء السيّد المسيح وعاش معنا، فجاءت حياة التضحية بالنفس وموته على الصليب ليكشفا لنا عن طبيعة الله بوضوح كامل أكثر مِن أيّ وقت مضى. وعندما نظر الناس إلى السيّد المسيح، وجدوا أنفسهم ينظرون إلى وجه الله، ورأوا فيه الحبّ الأبدي الخالد!

يمكنك أنْ تعرف الله الآن، فالسيّد المسيح يُظهره لك. ألا تحني رأسك له وتقول: ”يا أبتاه، أنا أحبّك!“؟

قراري: أريد أنْ أقول ”شكراً“ لله لأنّه خلقني وخلق هذا العالم الرائع مِن حولي. أريد أنْ أشكره على حبّه الكبير لي شخصيّاً.

Copyright 2020 The Path for Arabia | All Rights Reserved

bottom of page