خَبَأْتُ كَلاَمَكَ فِي قَلْبِي، لِئَلاَّ أُخْطِئَ إِلَيْكَ. ​    مزمور ١١:١١٩ 

يتضمّن الكتاب المقدّس العديد مِن الوعود والقصص عن الملائكة المُرْسَلة لأولئك الذين يُصلّون (خروج ٢٠: ٢٣؛ عبرانيين ١٣: ٢؛ مزمور ٩١: ١١، ١٢؛ أعمال الرسل ١٢: ٥ – ١١). واليوم لا تزال ملائكة السماء تجول الأرض لاستجابة صلواتنا، تماماً كما نقرأ أنّها كانت تفعل في الكتاب المقدّس. في بعض الأحيان تأخذ الملائكة شكل الإنسان، وتجلب الراحة والإنقاذ والحماية في اللحظة المناسبة بدقّة: ضابط شرطة يصل عند الحاجة ومِن ثمّ يختفي، يرى المهاجمون في أحياء المدن الفقيرة الحرّاس يحيطون بالضحيّة المُستهدفة – وهؤلاء الحرّاس لا يمكن لأحد آخر أنْ يراهم، سائق يقدّم خدمته ليوصلك إلى المنزل في ليلة باردة، ثم يختفي تاركاً آثار سيره في اتّجاه واحد مِن الثلج تنتهي عند الباب! يظهر الجنود مِن حيث لا ندري ليُطلقوا سراح الأسرى المخطوفين. هذه ليست أساطير شعبية، ولكنّها قصص مُوثّقة مِن قِبَل أفراد حقيقيين شعروا بروعة الاستجابات المُذهلة لصلواتهم عندما أرسل الله ملائكته إليهم.