top of page

خَبَأْتُ كَلاَمَكَ فِي قَلْبِي، لِئَلاَّ أُخْطِئَ إِلَيْكَ.    مزمور ١١:١١٩ 

سِرّ السعادة

١. الدليل إلى الحياة المسيحية

إنّنا بحاجة كلّ يوم إلى الاتّكال على الله، وهذا ما يُصوّره المرنّم مِن خلال مقارنة كلمة الله التي تهدي طريقنا بضوء المِصباح. واليوم، يمكن مقارنتها بالمصباح اليدوي، فيقول:

”سِرَاجٌ لِرِجْلِي كَلاَمُكَ وَنُورٌ لِسَبِيلِي“ (مزمور ١١٩: ١٠٥).

عندما يبدو الطريق أمامك مُظلِماً وغير واضح، سيشرق عليك مِن الكتاب المقدّس نورٌ ساطعٌ يساعدك في أنْ تتلمّس طريقك. وعندما تحتاج إلى القوّة لمتابعة عمل ما أنت على يقين بصوابه، سيعطيك الكتاب المقدّس التشجيع الإلهي الذي تحتاج إليه. الكتاب المقدّس، الدليل المُرسَل مِن الله، يشير إلى مبادئ النموّ الروحي وكيفية تطبيقها في حياتك. وقبل كلّ شيء، يبيّن لنا الكتاب المقدّس صورة السيّد المسيح، نور العالم. فالحياةُ لا معنى لها إلّا عندما يكون السيّد المسيح فيها.

shutterstock_183780794.jpg

٢. صداقة تغيّر حياتك

يريد السيّد المسيح أنْ يكون الكتاب المقدّس بالنسبة إليك بمثابة رسالة شخصيّة مِن صديق حميم، إذ يقول:

”لاَ أَعُودُ أُسَمِّيكُمْ عَبِيدًا، لأَنَّ الْعَبْدَ لاَ يَعْلَمُ مَا يَعْمَلُ سَيِّدُهُ، لكِنِّي قَدْ سَمَّيْتُكُمْ أَحِبَّاءَ لأَنِّي أَعْلَمْتُكُمْ بِكُلِّ مَا سَمِعْتُهُ مِنْ أَبِي“ (يوحنا ١٥: ١٥).

إنّ الرسالة أو البريد الإلكتروني التي يرسلها إليك صديق مقرّب لن تجديك نفعاً إذا لم تقرأها. إنّه الشيء نفسه مع رسائل السيّد المسيح إليك: إذا أردْتَ أنْ تجد السلام والأمان والفرح الذي ينتظرك في المسيح، عليك أنْ تقرأ الرسائل التي يُرسلها إليك. لا تترك رسائل السماء تلك دون أنْ تفتحها أو أنْ تقرأها، لمجرّد أنّها مألوفة أو لأنها مُتاحة دائماً. إنّ تلك الرسالة التي يمكنها أنْ تغيّر مجرى حياتك تنتظر أنْ تفتحها وتجدها في مكان ما مِن كلمة الله. 

لمتابعة الدرس إضغط هنا!

Copyright 2020 The Path for Arabia | All Rights Reserved

bottom of page