يُحِبُّ الاسْتِقامَةَ وَالعَدلَ. وَالأرْضُ مَلأى بِرَحمَةِ اللهِ وَمَحَبَّتِهِ.“ مزمور٥:٣٣”
سِرّ الصلاة المُستجابة
هل يستجيب الله للصلاة؟ هل الصلاة مُهمّة في حياة الإنسان؟ في هذا الدرس سنبحث كيف يمكن للصلاة، والتي هي (نَفَس الروح)، أنْ تساعدنا على بناء علاقة أقوى مع الله وحياة روحية صحيّة.
ما هي جهنّم وأين هي؟
يعتقد الكثيرون بأنّ الأشرار يجب أنْ يتعرّضوا للتعذيب ليدفعوا ثمن خطاياهم ــ سيُحرقون أحياء في الجحيم، حيث تستمرّ آلامهم إلى الأبد، بلا نهاية! يا ترى، هل هذا صحيح؟ ماذا يحدث للأشرار في الجحيم؟ وكيف ينسجم مصيرهم النهائي مع محبّة الله وعدله؟
الإيمان بالكتاب
هل يتحدّث الله فعلاً إلى الناس مِن خلال صفحات الكتاب المقدّس؟ وهل سيكشف عن نفسه ومحبّته لك عندما تقرأ كلمته وتدرسها؟ نعم، بالتأكيد! فهو يتكلّم اليوم مِن خلال الكتاب المقدّس، ويريد أنْ يكشف عن ذاته لك عندما تدرس صفحات الكتاب المقدّس. كلّما شرع الناس بدراسة الكتاب المقدّس بعمق، تغيّرتْ حياتهم بشكل جذريّ.
هل الله عادل؟
التقطْ صحيفة يوماً ما في أيّة مدينة، وستجد عناوين مثل هذه: طفل في السادسة مِن عمره يُطلق النار بطريقة غير متعمّدة على أخيه الأصغر، المئات بلا مأوى بعد الفيضانات الغزيرة، الشرطة تعثر على جسم لمراهق في عداد المفقودين، الاضطرابات السياسية تُحبِط جهود الإغاثة مِن المجاعة. وتتواصل المآسي بصورة تقشعر لها الأبدان ولا يمكن تفسيرها. ونحن نتوق دائماً لإجابات شافية. أين هو الله في عالم المعاناة والموت الذي لا معنى له؟
الإيمان بالله
على مرّ العصور تساءل البشر عن الله، وحلموا به، وتطلّعوا إليه. لقد رأوا أعماله في السماء وفي جمال الطبيعة التي خلقها. ولكنّ صورتهم عن الله لم تكن واضحة ولا كاملة. ثُمّ جاء السيّد المسيح وعاش معنا، فجاءت حياة التضحية بالنفس وموته على الصليب ليكشفا لنا عن طبيعة الله بوضوح كامل أكثر مِن أيّ وقت مضى. وعندما نظر الناس إلى السيّد المسيح، وجدوا أنفسهم ينظرون إلى وجه الله، ورأوا فيه الحبّ الأبدي الخالد!
سِرّ الحياة الصحّيّة
إنّ الله مهتمّ بالفعل بصحّتك البدنيّة، وقد أعطى لك خطّة صحّيّة لتساعدك على رعاية جسمك والتمتّع بصحّة جيّدة! يُقدّم الكتاب المقدّس بعض التعليمات الممتازة حول كيفية العيش بشكل صحّيّ وجيّد. فالله، وهو خيرُ مَن يعرف ما هو الأفضل لصحّتك الجسميّة، يقدّم لك إرشادات جيّدة ومفيدة صحيّاً.